قال مصدر مطلع إن “برايس ووترهاوس كوبرز” وافقت على سداد 25 مليون دولار وأن تمتنع وحدتها للاستشارات عن تقديم خدماتها للبنوك الخاضعة لولاية مكتب الخدمات المالية في نيويورك لمدة عامين في إطار تسوية لاتهامات بحجب معلومات في تقرير خاص ببنك طوكيو “ميتسوبيشي يو.اف.جيه”.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يعلن مكتب الخدمات المالية في نيويورك المكلف بتنظيم القطاع المصرفي في الولاية عن الاتفاق المبرم مع “برايس ووترهاوس كوبرز” اليوم. وطلب المصدر عدم نشر اسمه نظرا لعدم صدور إعلان رسمي عن التسوية بعد.
وفي حزيران (يونيو) 2013 وافق بنك طوكيو “ميتسوبيشي” على سداد 250 مليون لولاية نيويورك لمحوه معلومات عن معاملات الكترونية بقيمة 100 بليون دولار كان يمكن أن تفيد السلطات في رصد معاملات مع إيران ودول أخرى خاضعة لعقوبات.
ويتعلق الأمر بحوالى 28 ألف معاملة لبنك “طوكيو ميتسوبيشي” عبر نيويورك في الفترة من 2002 إلى 2007.
وقال المصدر إن “برايس ووترهاوس كوبرز” قدمت استشارات للبنك لمدة عام بداية من حزيران (يونيو) 2007 وفي الشهر الحادي عشر اكتشفت الشركة أن البنك يتعمد محو بيانات الكترونية لعملاء يخضعون لعقوبات على دول مثل إيران والسودان وميانمار، مضيفاً أن الشركة قالت إنها كانت ستجري تحقيقا أعمق لو أنها علمت بسياسة البنك.
لكن شركة الاستشارات خففت من نبرة تقريرها للجهة التنظمية عن سياسة البنك وقالت إن الفحص الذي أجرته لم يجد مخالفات وذلك تحت ضغط من محامي البنك والمسؤولين التنفيذيين يه.
وقال الناطق باسم “طوكيو ميتسوبيشي” لرويترز إن البنك ليس لديه معلومات مفصلة عن الموضوع.