برز استنفار أمني في الجنوب، تمثل بتشديد نقاط الحراسة التابعة للشرطة البلدية في معظم البلدات، إضافة إلى حراك ليلي لعناصر مدنية من سكانها المنتمين إلى الحزبين الشيعيين الفاعلين “حزب الله” وحركة “أمل”.
وأشار شهود عيان لصحيفة “الشرق الأوسط” أن شبانا تابعين لـ”حزب الله” وحركة “أمل” في عدة بلدات في الجنوب، كثفوا من تجولاتهم في مناطق وجود اللاجئين السوريين، بموازاة المعركة في عرسال، كما نشطوا على خط الحراسة في الليل منعا لحدوث أي تطور أمني.
وبدوره، نفى مصدر بلدي في الجنوب اعتقال عناصر “حزب الله” و”أمل” أيا من السوريين، مؤكدا أن المعلومات عن أي مشتبه به تُنقل إلى الأجهزة الأمنية الرسمية التي يربطها تعاون وثيق مع اتحادات البلديات، لتتخذ الأجهزة الإجراءات المناسبة، وتقوم بدورها في توقيف المشتبه بهم.
وبموازاة ذلك، تضاعفت تدابير الشرطة البلدية في قضائي بعلبك والهرمل لتجنب أي تدهور أمني محتمل، اذ واكبت تلك الإجراءات في مختلف مناطق لبنان، التشديد الأمني الذي فرضته الأجهزة الأمنية في مواقع سكن السوريين، بعد الإعلان عن خروج مسلحين في عرسال من مخيمات اللاجئين، قاتلوا إلى جانب المجموعات المسلحة.