أعلنت مصادر مسؤولة أن المخطوفين من عسكريين ورجال أمن في عرسال، اصبحوا في ايدي مجموعات متفرقة موزعة في أمكنة عدة من جرود عرسال.
وأشارت المصادر لصحيفة “الراي” الكويتية، الى أن المفاوضات لإطلاق المخطوفين لن تكون سهلة، لأن الخاطفين يحاولون الاستفراد كل على حدة بمطالب معينة، اي لن تكون هناك سلّة واحدة.
ومن جهتها، كشفت مصادر امنية للصحيفة نفسها، ان جمعة يمثل الصف الثاني من قيادة المسلحين، بعدما كان الجيش قتل خلال المواجهات في عرسال احد قادة الصف الأول، وهو المعروف بأبو حسن الفلسطيني، مشيرةً الى ان وجود المسلحين لم ينته في عرسال، وهم موجودون في مخيمات النازحين السوريين ويحصلون على مساعدات غذائية وطبية تأتي عن طريق المعونات الرسمية، مما يوفر لهم ولعائلاتهم سبل البقاء.
وأوضحت ان الجيش اللبناني لن يستطيع وحده المحافظة على أمن البلاد إنطلاقاً من حدودها الشرقية – الشمالية، ما يبرز الحاجة تالياً الى التنسيق مع سوريا لوجود قوات “النصرة” و”الدولة الاسلامية” في المناطق الحدودية بين البلدين.
واعتبرت المصادر ان عدد المسلحين الموجودين في المنطقة في تزايد مستمر لأن مخيمات النزوح السوري تشكل بيئة حاضنة لهم.