أشار عضو كتلة “الكتائب” النائب فادي الهبر، الى ان هناك مرحلة تطل على المنطقة بدءا من العراق وسوريا ولبنان، بعد استقالة نوري المالكي، حيث اعتبر ان ثلاثة بوادر ظهرت بين السعودية وايران، اضافة الى اميركا والغرب على اساس توضيح الاهداف، عنوانها مكافحة التطرف وضرب الارهاب ومواجهة خطر “الدولة الاسلامية” الزاحف.
الهبر، وفي حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، رأى ان الاوضاع الايجابية ستنسحب من العراق على سوريا ولبنان، من خلال عملية متكاملة خصوصا بالنسبة الى الخشية من تصدع الواقع وما سيتركه من تأثير سلبي على الغرب واميركا والمنطقة بعد فشل اسرائيل في ترويض قطاع غزة.
ولفت الى ان لبنان وسوريا سيستمران في حالة التشابك القائم، علما بان بداية الحراك السوري وصولا الى الحكومة الانتقالية، يبدأ بالتوازي مع توجيه القوات الاميركية والاوروبية ضربات لـ”الدولة الاسلامية” تحت غطاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفي اطار تنفيذ العقوبات الدولية تحت الفصل السابع.
ولفت الهبر الى ان بعض النواب اللبنانيين يظنون انه بقدر ما يستمر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون على مواقفه ونهجه، بقدر ما سيحدد هذا المجلس النيابي لنفسه، تفاديا للتضارب القانوني والدستوري الذي سينتج من انتخاب مجلس جديد في ظل الشغور الرئاسي.