اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان لبنان والعراق يواجهان مصيرا واحدا، مؤكدا ان الحرص على العراق هو من الحرص على لبنان.
باسيل، وفي مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي حسن الشهرستاني في بغداد، لفت الى انه اذا اندثرت المسيحية في العراق فهي ستنتهي في المنطقة كلها والعالم كله، وحين يتهدد التنوع فلا يبقى شيء من العراق أو من لبنان.
ورأى باسيل ان المسيحية في حال خطر في العالم أجمع ويجب على الحكومة العراقية الجديدة أن توفر كل مكونات الأمن والصمود الاقتصادي، مؤكدا ان “داعش” ستنهزم وستدحرج عن أرض العراق في نهاية المطاف. ونصح باسيل بتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن لتضمن الإستقرار في البلد، قائلا: “كلامي عن خبرة”.
ودعا أهل العراق وخصوصاً من هم في الموصل أن يبقوا في أرضهم، مرحبا بهم في لبنان كسياح.وقال: “من واجباتنا تجاههم تأمين ما يحتاجونه للبقاء في بلادهم”.
من جهته، دعا وزير الخار جية العراقي حسين الشهرستاني الاقليات في البلاد إلى ان لا يتركوا العراق لأنهم مكون اساسي فيه، وان لا ينغروا بعروضات الهجرة، مشددا على ضرورة حشد دعم دولي كبير لمحاربة الارهاب، وتكثيف المساعدات الانسانية للنازحين.
وأشار الى ان البلد لا يعوّض وعلى الأقليات أن يتمسكوا بأرضهم.