IMLebanon

بورصة مصر تسجل أكبر هبوط في 8 أسابيع وصعود معظم أسواق الخليج

EgyptStock
سجلت البورصة المصرية أكبر هبوط لها في ثمانية أسابيع يوم الإثنين مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعدما صعدت السوق لأعلى مستوياتها خلال ست سنوات في الجلسة السابقة بينما ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج وسط تعاملات هزيلة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة جراء موجة بيع واسعة. وارتفعت أحجام التداول بما يزيد عن الثلث مقارنة مع الجلسة السابقة وهو ما قد يرجح الإقبال على مزيد من البيع.
وصعد المؤشر 17 في المئة في الفترة من 29 يونيو حزيران إلى 17 أغسطس آب لذا ربما يتجه المستثمرون لمزيد من عمليات جني الأرباح هذا الأسبوع.
وكان سهما البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس من بين الأسهم التي منيت بأكبر خسائر إذ انخفضا 3.7 و5.9 على الترتيب.
وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول في دبي “شهدت مصر صعودا كبيرا في الأشهر الأخيرة ويوجد ارتباط مباشر بالوضع السياسي الذي يستقر بالتأكيد وإن كان ذلك يتم ببطء.”
وأضاف “في ضوء مكاسب السوق من الطبيعي أن نرى المستثمرين يجنون بعض الأرباح” متوقعا أن الاستقرار السياسي النسبي في مصر سيتيح للسوق الصعود إلى مستويات جديدة على الأمد البعيد.
وهبط سهم حديد عز 1.1 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 11.3 في المئة بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل أول خسارة فصلية وهو مايشير إلى استمرار الصعوبات التي لا تزال تواجه الكثير من الشركات المصرية.
وسجلت حديد عز خسائر صافية بلغت 19 مليون جنيه مصري (2.7 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 31 مارس أذار مقارنة مع أرباح قدرها 202 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعزا بول شكيبان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لحديد عز الهبوط إلى تعطل إمدادات الكهرباء الذي أضر بإنتاج الصلب.
وقال شكيبان إن الشركة تتوقع أن تمحو كفاءة التشغيل لنموذج الأعمال جزءا من التأثير السلبي للأوضاع العامة في مصر والتي سيعمل فيها القطاع خلال الفترة المتبقية من العام.

وتراجع سهم الكويتية للأغذية (أمريكانا) 0.6 في المئة بعدما قالت الشركة إنه لا علم لديها بأي محادثات مع صافولا السعودية حول استحواذ محتمل لصافولا على الشركة الكويتية.

وتم تعليق تداول أسهم أمريكانا في 13 أغسطس آب حينما ارتفعت 2.6 في المئة إلى مستوى قياسي في أعقاب بيان من صافولا يقول إن الشركة السعودية تجري محادثات تمهيدية لشراء أمريكانا التي تملك فيها مجموعة الخرافي العائلية حصة أغلبية.

وهبط سهم الاستثمارات الوطنية – وهي إحدى شركات الخرافي أيضا – بنسبة 3.7 في المئة. وتراجع سهم صافولا في الرياض 2.5 في المئة ويعتقد محللون أن الاستحواذ على أمريكانا ربما يناسب صافولا جيدا.

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.7 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في 11 أسبوعا. وارتفعت معظم الأسهم القيادية رغم هبوط أحجام التداول لأدنى مستوياتها في أسبوعين.

وصعد سهما بنك قطر الوطني وصناعات قطر – أكبر شركتين مدرجتين من حيث القيمة السوقية – بنسبة 2.9 و2.4 في المئة على الترتيب بينما ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 4.1 في المئة.

وتعتزم إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق رفع أوزان تلك الأسهم الثلاثة على مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية هذا الشهر وقال خان إن المستثمرين قد يقبلون على شراء هذه الأسهم حتى ذلك الحين.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مسجلا أكبر مكسب في أسبوع.

وتم تداول نحو 116 مليون سهم بما يزيد على مثلي إجمالي الأسهم المتداولة يوم الأحد لكن ذلك لا يزال أقل من المستويات التي اعتادتها السوق في الآونة الأخيرة.

وقال خان “لا يزال كثير من مديري الصناديق والمستثمرين الأفراد بعيدين عن السوق وربما لن تعود أحجام التداول إلى مستوياتها المعتادة حتى سبتمبر.”

وارتفع سهما إعمار العقارية ودريك آند سكل للمقاولات 1.5 في المئة لكل منهما. وغالبا ما تقود الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري تحركات السوق في الإمارات.

وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة أيضا. وزاد سهم الدار العقارية 2.2 في المئة وكان الأكثر نشاطا في السوق.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات ونصف السنة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

مصر.. تراجع المؤشر 1.4 في المئة إلى 9316 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.02 في المئة إلى 7267 نقطة.

قطر.. صعد المؤشر 1.7 في المئة إلى 13645 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 5052 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4826 نقطة.

السعودية.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 10650 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.05 في المئة إلى 7332 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1472 نقطة.