جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد أن حل الأزمة السورية لا يكون بالقوة، بل بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأشار بيان للخارجية الروسية في ختام اجتماع جرى في موسكو بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ووفد مجلس شيوخ قبائل شمال شرق سوريا إلى أن الطرفين شددا على أن الأزمة التي طالت في سوريا لا حل لها بالقوة، ويمكن تسويتها فقط عبر الوسائل السياسية والديبلوماسية، ومن خلال حوار شامل بين السوريين.
وأوضح أن النقاش تطرق إلى مهمة انضمام القبائل المتحالفة في سوريا إلى العملية السياسية لصالح وقف العنف وإعادة إصلاح البنية الاجتماعية والاقتصادية المدمرة في البلاد، مضيفا أن الاهتمام خلال النقاش تركز على الوضع القائم في سوريا، بما في ذلك في المناطق التي تسكنها القبائل شمال وشمال شرق سوريا، حيث لوحظ في المدة الاخيرة تزايد نشاطات جماعة “داعش” الإرهابية بشكل حاد.