IMLebanon

كبارة: لملاحقة مروجي الشائعات الدينية وإحالتهم الى القضاء

mohammad-kabbar

 

رأى النائب محمد كبارة أن لبنان يمر بأخطر أزمة كيانية منذ استقلاله وما جرى في عرسال ليس سوى أحد مفاصل المؤامرة المستمرة التي تهدف إلى إسقاط الدولة اللبنانية وبعثرة مكوناتها البشرية تمهيدا لإقامة دولة أخرى غير تلك التي نريدها ونتمسك بها.

كبارة، وفي بيان أصدره، أكد أن خياره الدولة ومؤسساتها الشرعية وسلطاتها الدستورية.

وقال: “كما انتصرت عرسال على الفتنة، كذلك طرابلس، ولولا تحرك الدولة واحتضان المدينة وأهلها لخيار الدولة لما أفشلت المؤامرة في عاصمة الشمال، وإن بعد 20 جولة قتالية أو أكثر.

وأعلن ان ما يجري في طرابلس اليوم يتطلب الكثير من الوعي من مختلف مكونات المجتمع الطرابلسي بدون استثناء لما يحاك لمدينتهم، مشيرًا الى أن ما تواجهه الفيحاء من شائعات اليوم هو عملية إغتيال متكاملة لسمعتها ودورها واقتصادها وتجارتها وسياحتها، وقال: “هذا ما لن نقبل به وسنقوم بمواجهته جميعا بكل قوة وحزم”.

وأكّد كبارة أنّ كل ما يحكى عن منع عرض للصلبان في سوق الصاغة وإزالة إعلانات البيرة إشاعات ملفقة ومضخمة، وأنّ الصلبان ما زالت تعرض في واجهات محلات المجوهرات. ودعا السلطة القضائية والأجهزة الأمنية لملاحقة مروجي هذه الشائعات وإحالتهم الى القضاء المختص.