IMLebanon

كرديات يتسلحن لدحر خطر “داعش”

01

حملت عشرات النساء الكرديات، السلاح في المدن العراقية الشمالية المحاذية لإيران، منعاً لزحف “الدولة الإسلامية” الرامية لاغتصاب النساء، وذبح الرجال.

ومن بين المُتطوعات فتاة لم تتجاوز الـ12 من العمر، تُرافق أمها، في شوارع مدينة خانقين التي حُررت مؤخراً من سيطرة تنظيم “داعش” بعملية عسكرية للقوات الكردية.

واشارت وكالة”روسيا سيغودنيا”، الى تواجد المُتطوعات الحزبيات وعلى ملاك حكومة إقليم كردستان العراق، وعلت أكتافهن رتب عسكرية مُتقدمة من البيشمركة، والشرطة، عدا المدنيات اللواتي اكتفين بالشروال الكردي، في خانقين التابعة لمحافظة ديالى شمال شرقي البلاد.

وتُطالب النسوة الكرديات، أصحاب المركبات الوافدة إلى خانقين القضاء الذي يضم غالبية من المكون الكردي، وعددا من الأقليات لا سيما المسيحيين، إشهار هوياتهم المدنية، واستجوابهم تحسباً لاندساس “داعش” لتدمير الأرض.

وتتنقل عشرات الكرديات المُتطوعات بين مفارز ونقاط السيطرة الأمنية، للاستعلام على هويات المدنيين لاسيما النازحون العائدون إلى المدينة، ونشر التوعية والإرشادات.

وتُعتبر مدينة خانقين المحاذية للحدود الإيرانية، ثاني أكبر مدينة نفطية في شمال العراق بعد مدينة كركوك، يسكنها غالبية من المكون الكردية والتركمان، وبعض العشائر العربية.