أدّى اتصال هاتفي تلقّته زوجة الى تغييرٍ كبيرٍ في حياتها فكّك عائلتها بالإضافة الى ملاحقة زوجها لها بتهمة الزنى.
ففي أمسية هادئة جمعت زوجين في منزلهما، رنّ جرس هاتف الزوجة التي لم تردّ على الهاتف. سألها زوجها عن السبب فقالت إنّ صاحب الرقم نفسه اتصل بها قبل ساعات بهدف التحرّش بها ولذلك تمتنع عن الردّ عليه.
ما هي إلا دقائق حتى رنّ جرس هاتف الزوجة من جديد، فتناول الزوج الهاتف ليجيب بنفسه، حين سمع المتصل صوت رجل أقفل الخطّ فوراً.
لم يتردّد الزوج في اليوم التالي، ومن دون إعلام زوجته، بالادعاء على صاحب الرقم لدى النيابة العامة بتهمة التحرش بزوجته هاتفيّاً، طالباً ملاحقته، إلا أنّ المفاجأة الكبرى أنّه اكتشف من خلال هذه الدعوى أنّ الاتصالات يوميّة بين المدّعى عليه وزوجته، بالإضافة الى الرسائل القصيرة بينهما، ما يثبت وجود علاقة بينهما.
وهكذا، تحوّلت الدعوى على الرجل بتهمة التحرش بالزوجة الى دعوى على الزوجة بتهمة الزنى، بالإضافة الى انفصال الزوجين وتفكّك عائلتهما.
القصّة واقعيّة وحصلت منذ أسابيع وينظر فيها القضاء اللبناني حاليّاً…