اعتبر راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش أن ما تتعرض له الأقليات من قتل وتهجير وفرض جزية وإجبار على اعتناق الإسلام غير قابل للتكذيب. وقال: “إحراق المتطرفين مخطوطات يتخطى عمرها آلاف السنين وتدنيسهم للكنائس والمعابد وغيرها. باختصار، تاريخنا يندثر مع داعش”.
درويش، وفي حديث لـ”الأخبار”، سأل: “أين الحوار؟ أين السماحة؟ أين الرحمة؟”، لافتا الى أن المطلوب من رجال الدين، وخصوصاً المسلمين، التحذير جدّياً من مخاطر هذا الفكر ورفضه بشكل قاطع، ومشدّداً على أن ما يجري مؤامرة عالمية تتحمل مسؤوليتها أوروبا وأميركا وبعض الدول العربية التي تنساق وراء السياسة الإسرائيلية والغربية.