حقق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم فوزا مستحقا على ضيفه المكسيكي ليون في كأس خوان غامبر الودية شهدت مشاركة النجم الأوروغوياني لويس سواريز للمرة الأولى في ألوان البلوغرانا.
وجاءت بداية اللقاء قوية كما كان متوقعا من الطرف الكاتالوني الذي لم يتأخر على جماهيره بإسعادهم بهدف أول عن طريق ليونيل ميسي بعد تمريرة رائعة من نيمار أسكنها ميسي برأسه في الشباك في الدقيقة 3.
وفي الدقيقة 8 كاد ميسي أن يزور الشباك من جديد، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي أن الكرة لمست يد النجم الأرجنتيني وهو ما أثبتته الإعادة التلفزيونية وأكدت صحة قرار الحكم.
وأستمر الضغط الكاتالوني على مرمى الضيف بعد الهدف بحثا عن الهدف الثاني الذي لم يطل انتظاره كثيرا عن طريق نيمار الذي تسلم تمريرة أنييستا بروعة ليسدد الكرة من فوق الحارس معلنا عن الهدف الثاني وتقريبا نهاية اللقاء بالرغم من صفته الودية.
وترقبت الجماهير لحظة الإفراج عن لويس سواريز الذي لازم مقاعد البدلاء، إلا أن قرار أنريكي لم يأت في الشوط الأول وسط ترقب كبير من وسائل الإعلام العالمية.
وكاد رافينيا أن يوقع على أوراق إعتماده في الدقيقة 32 لولا تألق الحارس بعد تمريرة رائعة من ميسي سددها رافينيا في الحارس وخرجت إلى ركنية كاتالونية جديدة.
وفي الدقيقة 44 سجل نيمار الهدف الثاني لصالح برشلونة بعد تمريرة سحرية من ميسي ليسددها نيمار بعد أن راوغ الحارس بالكعب ويحتفل بحماس واضح مع البرغوث الذي قدم شوط أول أسعد الجماهير المتعطشة للمتعة الكاتالونية الخاصة.
ومع بداية الشوط الثاني أشرك المدرب أنريكي كل من الحدادي وبيكيه بدلا من ماسكيرانو ونيمار ليلعب النجم المغربي الشاب بجانب ميسي في الهجوم.
ووقفت جماهير برشلونة للاعب ليون رافاييل ماركيز تعبيرا منهم عن شكرهم الشديد لمجهود اللاعب في السنوات الماضية مع الفريق بألوان البلوغرانا.
وفي الدقيقة 55 مرر راكيتيش كرة رائعة من فوق المدافعين لألفيس الذي مررها بدوره للحدادي ليسكنها في الشباك دون عناء يذكر رافعا حصيلة الأهداف لرباعية نظيفة.
وبدأت الجماهير أهازيج البحث عن سواريز ومطالبة أنريكي بإشراك سواريز بعد الإطمئنان على نتيجة المباراة برباعية رائعة.
ودخلت الدقيقة 70 من عمر اللقاء وسواريز ما زال يجري العمليات الإحمائية وهو وخرج ليونيل ميسي من المباراة ليجلس على مقاعد البدلاء ويبخر حلم جماهير برشلونة برؤية سواريز بجانب ميسي في الهجوم.