في إطار التخوف من محاولات جديدة قد يقوم بها “داعش” وتنظيمات إرهابية أخرى للتمدد في لبنان بعد إعادة تنظيم صفوفها، أشار الخبير الاستراتيجي والعميد المتقاعد أمين حطيط إلى أن المنظومة التي اعتمد عليها لبنان قبل 3 أسابيع لصد هجوم “داعش” في عرسال هي نفسها سيعتمد عليها في أي مواجهات مقبلة.
حطيط، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أوضح أن هذه المنظومة مكونة من ثلاثة عناصر، العنصر الأول هو الجيش ، والثاني هي البيئة الشعبية المناهضة لـ”داعش” والموجودة في محيط عرسال، أما العنصر الأخير والأهم فيكمن في الاستنفار الوطني العارم الذي منع تشكل أي بيئة مؤيدة لـ”داعش”.
ولفت الى ضرورة تعزيز قدرات الجيش بـ10 آلاف عنصر إضافي، وبلورة تفاهم وطني شامل رافض للإرهاب و”داعش” والأهم البقاء على حالة الاستنفار الوطني، مشدّدًا على وجوب التعاطي بكثير من الحذر مع المرحلة الحالية، التي لا تتطلب عنتريات وبالوقت عينه لا تسمح بالتساهل مع الملف الأمني.