رأت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن النقاش مع أي شخصية داخل تيار “المستقبل” يكاد تكون أكثر إيجابية من محاورة رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة، مشيرةً الى أن الباب الذي فتحه رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بين “المستقبل” و “أمل” أزال مطبات عدة كانت حجر عثرة في طريق تفاهم التيار والحركة، وإن لم تصِل إلى خواتيمها المرجوّة.
المصادر، وفي حديث لـ”الأخبار”، أكدت على ضرورة استئناف اللقاءات بعد عودة نادر الحريري من الخارج، ملمّحة إلى أن التفاهم على عقد جلسة تشريعية أصبح في حكم الملغى، لافتة الى أنها لا تنهي الجهود، لكنها في الوقت نفسه لا ترى حلاً قريباً، ولا سيما أن لا جلسة تشريعية في الأفق، ولا اتفاق على عقدها حتّى.
واعتبرت أن لقاء بري – الحريري السابق كان “فضفاضا”، بمعنى أن كل طرف أعاد تكرار موقفه الرافض أو المؤيد من دون الدخول في التفاصيل أو الاتفاق في شأنه، لافتة أن لا معلومات لديها عن عودة الحريري، وأضافت: “ننتظر مفجأة جديدة لنبني على الشيء مقتضاه، ولعل الحريري يعود بهبة سياسية تكون بمثابة مفتاح الحلّ لمجمل الملفات”.
