أبلغ مصدر فلسطيني قيادي “المركزية”، ان جولات الوفد الامني الفلسطيني على فاعليات صيدا السياسية والحزبية تندرج في سياق طمأنتهم الى ان الوضع في مخيم عين الحلوة جيد والقوة الامنية تقوم بدورها في الحفاظ على امن المخيم وجواره، مشيرا الى ان ما شهده المخيم سابقا انتهى نتيجة الموقف الموحد للقوى الفلسطينية بعدم السماح بجر عين الحلوة الى اي اقتتال داخلي او مع الجوار، معلنا عن التوجه لنشر اكثر من قوة امنية في باقي المخيمات على غرار تلك التي تم نشرها في عين الحلوة في حزيران الماضي، على ان يكون مخيم المية ومية المحطة الثانية لنشر القوة.
وعن الحوادث الأمنية المتفرقة التي تسجل في المخيم، واخرها احراق نسخة من القرآن الكريم في التعمير التحتاني لمخيم عين الحلوة، وعودة نغمة القاء القنابل الصوتية في سوق الخضار داخل المخيم، قال المصدر “ليس هناك من عاقل يقبل باحراق القرآن ومن قاموا بهذا العمل الشنيع مرتدون، والقوة الامنية الفلسطينية مع مخابرات الجيش تلاحق شخصا مشتبها به وهو مطلوب ومعروف لدى مخابرات الجيش، اما القاء قنبلة صوتية في المخيم فيهدف الى التوتير وهذا المخيم منذ نشر القوة الامنية المشتركة فيه يشهد استقرارا لا تعرفه باقي المناطق اللبنانية.
واعتبر ان الوضع الأمني في المخيمات وجوارها جيد وتحديدا في عين الحلوة، وسوف ننشر القوة الامنية في كل المخيمات وقريبا في المية ومية وسوف نعمم هذه التجربة لانها اثبتت نجاحها، بالتنسيق مع الجيش والقوى الامنية اللبنانية، مشيراً الى ان المخيمات تمكنت من تجاوز قطوعات امنية في السابق وتشكل اليوم عاملاً ايجابياً مساعدا في الاستقرار الداخلي اللبناني .
وعما اذا كان قرار تعميم القوة الأمنية على باقي المخيمات ينطلق من استشعار خطر ما، قال المصدر “من دون ان نستشعر الخطر، القوة الأمنية ستنتشر في كل المخيمات بداية في المية ومية، ومخيمات “برج البراجنة وصبرا وشاتيلا”، وبعدها تنتقل الى مخيم البداوي.