أكد عضو “هيئة العلماء المسلمين” الشيخ عدنان امامة لـ”المركزية”، ان الهيئة أودعت رئاسة الحكومة أمس، قائمة بمطالب المسلحين الذين يحتجزون العسكريين اللبنانيين، مشيرا الى ان المرحلة الآن هي مرحلة انتظار جواب الحكومة على هذه الشروط.
وعما تضمنته هذه القائمة، أجاب “الى مسألة ضمان أمن النازحين السوريين والمخيمات، وضمان سلامة الجرحى في المستشفيات، وهي أمور بدأت تتحقق اذ رأينا ان تم السماح بافراغ مستشفى “الامل” من الجرحى نزولا عند رغبة المسلحين، كما تم تخفيف القيود على السوريين وتم الحد من ملاحقتهم، أضاف الخاطفون شرط “القبول بمبدأ المقايضة”، فهم لن يقبلوا بعد اليوم بالافراج المجاني عن العسكريين، ويطلبون مبادلة كل مخطوف بمعتقل في رومية، من دون الدخول في الاسماء والجنسيات والاحكام”، لافتا الى ان “ما تحقق حتى الآن في هذه القضية، لم نكن نتوقعه، واذا أعطت الحكومة اليوم مؤشرا ايجابيا في ما خص المطالب، نكون ذاهبين بالتأكيد نحو الانفراج”.
وعما اذا كان واردا ان يتم اطلاق عسكريين كبادرة حسن نية، قال امامة “الكرة في ملعب الحكومة، وعند اي بادرة ايجابية منها، قد يسلمنا المسلحون جنديا في الجيش اللبناني، بعد ان أثار اطلاقهم عناصر في الامن الداخلي فقط، بعض الامتعاض”.
هل “الهيئة” ماضية في وساطتها؟ اشار الى ان “ما دام الطريق مفتوحا، فنحن مستمرون ونعتبر ما نقوم به مسؤولية شرعية اخلاقية انسانية ووطنية، ولن نتنحى الا اذا طلبت الحكومة منا انهاء الوساطة، او اذا دخل طرف آخر على خط القضية، أقدر منا على حلّها”.