يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية أيلول جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، كما أعلن مسؤولون أميركيون. وتقدر واشنطن عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة في سوريا والعراق بحوالي 12 ألف مقاتل.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى منذ أيام بالإجماع قرارا بموجب الفصل السابع ضد المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا يرمي إلى قطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد مقاتلين أجانب.