ارتفعت إيرادات الأردن السياحية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2014 بنسبة 10% لتصل إلى 2.5 مليار دولار، مقارنة بـ 2.3 مليار دولار حققتها في نفس الفترة من عام 2013.
وعزا البنك المركزي الأردني ارتفاع إيرادات البلاد السياحية إلى زيادة أعداد السياح من الجنسيات القطرية والليبية والكويتية والإماراتية والأمريكية، إضافة إلى الأردنيين المقيمين في الخارج.
وقال البنك إن المملكة تحولت إلى مقصد سياحي للعديد من دول المنطقة نظرا لتعدد المواقع السياحية والترفيهية، ولما تتمتع به من استقرار أمني وسياسي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي تشهدها دول المنطقة.
ويعتمد اقتصاد الأردن البالغ عدد سكانه 6.8 مليون نسمة وتشكل الصحراء نحو 92% من مساحته، إلى حد كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14% من إجمالي الناتج المحلي. وعانى قطاع السياحة في المملكة من تراجع في عدد زواره وعائداته منذ بدء الأزمة التي خلفها الربيع العربي عام 2011.
وقد زار الأردن 5.4 مليون شخص في عام 2013 بعد أن تجاوزوا 8 ملايين في عام 2010 ، ما عزاه مسؤولون في هذا البلد إلى الاضطرابات في سوريا ولبنان ومصر. وانخفض الدخل السياحي للمملكة خلال 2013 بنسبة 4.2% ليبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار مقارنة مع 3.2 مليار دولار في 2012.
وتضم المملكة عشرات المواقع السياحية، لا سيما مدينة البتراء الأثرية، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، والبحر الميت الذي يعد أخفض بقعة على وجه الأرض، ناهيك عن خواصه العلاجية، والمغطس حيث موقع تعميد السيد المسيح، إضافة إلى مدينة جرش التي تضم آثارا من العهدين اليوناني والروماني.