لفت النائب غازي العريضي الى الخطر الذي يأتي إلينا تحت عناوين مختلفة مستغلا الدين أبشع أنواع الإستغلال إنما يصيبنا جميعا، مجددًا التأكيد على دعمه للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية على هذا الصمود والموقف والتضحيات الكبرى التي قدمت دفاعا عن لبنان ومن أجل كل اللبنانيين، معتبرا أن التجربة الأخيرة التي خاضتها المؤسسات الأمنية أثبتت أن البنية الأمنية موجودة متوفرة وقوية.
العريضي، وخلال عشاء جمعية “الخريجين التقدميين”، اعتبر أنه يجب أن لا نختلف على لبنان وأمن لبنان وعلى الدولة في لبنان، وقال: “الدولة التي هي الملاذ والمرجع”، مؤكدًا أن الدولة هي المرجع والقضاء والمؤسسات الأمنية.
وأضاف:”كنا من الأساس نحرص ولا نزال على حماية التجربة النموذجية التي جسدتها هيئة التنسيق النقابية وهي التجربة الأبرز والأميز التي نعيشها منذ الحرب الأهلية حتى الآن، وكنا دائما نقول لا بد من تعزيز وترسيخ وتثبيت هذه التجربة لكي يكون التوازن بين السلطة والناس من خلال هيئات نقابية ولكن كنا ولا زلنا صادقين مع الجميع، ولذلك ينبغي الإسراع في نقاش موضوعي علمي يكون بنتيجته التلازم والتوازن بين ما سنقدم عليه من إنفاق مالي وبين إمكانات الدولة وهكذا لن نذهب بتسرع الى خيارات ستكون إنعكاساتها سلبية علينا جميعا”.