اعتبرت مصادر مطلعة متابعة للقاء رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط مع رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أن المجتمعين توقفوا خلال اللقاء عند تنامي ظاهرة الارهاب في المنطقة، مستعرضين الهجوم الاخير الذي نفذته المجموعات الارهابية في عرسال، واستهداف مراكز الجيش اللبناني وخطف العسكريين، ومشددين على اهمية الالتفاف حول الجيش في هذه المرحلة وتوفير الدعم المعنوي والسياسي والتسليحي لتمكينه من القيام بالمهام الملقاة على عاتقه.
المصادر، وفي حديث لصحيفة “السفير”، أكدت أن الجانبين استعرضا كل ما يحيط بالاستحقاق الرئاسي، والتقيا عند ضرورة التعجيل باجراء الانتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن، لكنهما لم يلتقيا على موقف موحد حيال شخصية الرئيس العتيد، حيث كرر فرنجية موقفه الداعم ترشيح رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب ميشال عون، والالتزام بهذا الدعم طالما ان عون يستمر مرشحا للرئاسة، فيما ركز جنبلاط على ضرورة اجراء مشاورات عاجلة بين القوى السياسية توصلا للاتفاق على شخصية الرئيس الجديد.
من جهته، أعلن جنبلاط انه سيستكمل جولاته على القيادات التي شملت حتى الآن اضافة الى فرنجية، الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري وعون، على ان تشمل قريبا رئيس حزب “الكتائب” الرئيس امين الجميل، ومن ثم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب.