أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف يوم الثلاثاء 19 اَب أن الحكومة ستقوم باتخاذ خطوات فعالة لدعم قطاع صناعة السيارات الروسية في ظل الظروف الاقتصادية الدوليةالراهنة.
وقال مدفيديف خلال لقائه المدير العام لشركة صناعة الشاحنات الروسية “كاماز” إن الحكومة ستقوم باتخاذ إجراءات متنوعة لدعم قطاع السيارات في روسيا، مشيرا إلى أهمية صناعة السيارات ودورها الفعال في نمو الاقتصاد الروسي، الذي يعد مؤشرا دقيقا للوضع الاقتصادي في البلاد. كما أكد مدفيديف ضرورة تجاوب المنتجين مع متغيرات السوق ومتطلباته بهدف زيادة المبيعات في ظل الظروف الراهنة.
وأفاد مدفيديف بأن شركة “كاماز” التي تصنف في المركز الـ16 عالميا بين مصنعي الشاحنات، قد حصلت على ضمانات مالية حكومية تبلغ 971 مليون دولار، مدتها 15 عاما، لتنفيذ برامج استثمارية مختلفة، تتضمن بناء مصانع جديدة للسيارات وتحديث عمليات الإنتاج والصيانة الحالية.
من جهته أكد المدير العام لشركة “كاماز” أن سوق بيع السيارات الروسية شهدت انخفاضا تراوح ما بين 18% و20% خلال الأشهر الماضية، بسبب دخول السوق في حالة ترقب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “كاماز” هي شركة مساهمة تمتلك الحكومة الروسية فيها حصة مسيطرة قدرها 49.9%، ومن بين المساهمين الأخرين شركة “دايملير” الألمانية بحصة قدرها 11%، ويمتلك البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير حصة 4.5%.
وتضم شركة “كاماز” الروسية 15 مصنعا كبيرا، وتتراوح حصتها في سوق الشاحنات الروسية ما بين 45% و49%، ووصلت مبيعاتها إلى 43800 شاحنة في عام 2013.