اتفاق الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، بتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة إضافية، لاستكمال مباحثات غير مباشرة ترمي إلى التوصل لهدنة دائمة، دون أي تقدم في المفاوضات التي جرت بين الجانبين. وأكدت حركة حماس تمديد وقف إطلاق النار، لكنها انتقدت “تعنت” إسرائيل خلال المفاوضات، فيما اعلنت إسرائيل تمديد الهدنة “استجابة للطلب المصري”، على أن يتم استئناف المفاوضات.
واوضح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، عزام الأحمد انه حتى الساعة لم يحدث أي تقدم في المطالب الفلسطينية مشيراً الى وجدود أصابع خفية تحاول وضع العراقيل أمام المبادرة المصرية، معتبراً أن مناورات ومماطلات الوفد الإسرائيلي حالت دون أي تقدم في المفاوضات حتى الآن.
وأشار الاحمد إلى أن الوفد الفلسطيني وافق على “تمديد الهدنة يوما واحدا فإما أن نتفق أو لا نتفق”، وقال: “يجب علينا أن نستغل كل دقيقة في الـ24 ساعة القادمة حتى نصل إلى اتفاق وإلا استمرت دائرة العنف”.
وتشير معلومات، إلى أنه تم تقديم مسودة للاتفاق تنص على رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة، وتوسيع مساحة الصيد من 6 إلى 9 أميال ثم تدريجيا تصل إلى 12 ميلا بحريا بعد 6 شهور من توقيع الاتفاق، وكذلك إدخال مواد البناء وإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف دولي وفي ظل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة رامي الحمد الله، لكن التفاق لم ينضج بعد، والجانبين مددا الهدنة لدراسة بنود مسودة الاتفاق.