حذرت قيادة المتمردين في شرق أوكرانيا مقاتليها من أن الإعدام سيكون مصير الهاربين من المعركة والخائنين، حيث ازدادت حالات الهرب بشكل كبير، وذلك تحت وطأة الضغط المتزايد من هجوم القوات الحكومية الأوكرانية.
وأعلن بيان للقيادة أن محاكم عسكرية ستقام وإن العقوبات قد تشمل الإعدام لعدد من الجرائم الخطيرة من بينها التجسس والتخريب والهروب من الخدمة.
هذا التحذير يشير إلى تزايد قلق قيادات “جمهورية دونيتسك الشعبية” بسبب انهيار الانضباط في صفوف المقاتلين، مع تزايد حدة الهجوم العسكري الذي تشنه قوات كييف.
ويخشى الانفصاليون من ان تؤدي أفعالا من هذا النوع الى تشويه قضيتهم، في الوقت الذي تصعد فيه قيادتهم حملة تجنيد لصد القوات الحكومية.