دعت “كتلة المستقبل” النيابية إلى “الإستفادة ممّا حصل في عرسال، والإلتزام بقيام الدولة العادلة”، مجدّدة التأكيد أنّ “الأولوية يجب أن تكون للعمل على إنتخاب رئيس للجمهورية”.
الكتلة، وبعد إجتماعها الأسبوعي في بيت الوسط، إعتبرت أنّ “المسؤولية الوطنية تفرض على القوى السياسية العمل على إنجاز الإستحقاقات الدستورية، ولاسيما الإنتخابات الرئاسية، والحؤول دون الفراغ في المؤسسات وتعميمه”، مشيرةً إلى أنّ “مشاركة “حزب الله” بالقتال في سوريا تتسبّب بإنعكاسات خطيرة على لبنان واللبنانيين”.
وإستنكرت “إستخدام الأماكن الدينية لإطلاق الشعارات والخطابات المتطرفة والتصاريح التحريضية”، منوهةً بـ”الجهد الذي تبذله القوى الأمنية لحماية اللبنانيين”، ومطالبةً بـ”تكثيف التحقيقات لمعرفة من يقف وراء مشغّل “لواء أحرار السنة”، ومن يعطيه الأوامر”.