Site icon IMLebanon

3 أسئلة تبسط القرارات المتعلقة بالاستثمار

Forbes
يحاول أصحاب رأس المال المخاطر، إيجاد هدف من الفوضى الناجمة عن التكنولوجيا والابتكارات، والأسواق والبيئات التنافسية ونماذج الأعمال والفرق الإدارية وغير ذلك من الأمور التي تشهد تغييرات سريعة. فمعرفة طريقة الاستثمار الناجحة وسط هذه الضجة يشكل تحدياً كبيراً. وبعد البحث والتحليل، لا بد من الوقوف على 3 أسئلة ينبغي على صاحب رأس المال المخاطر طرحها عليك خلال عملية الاستثمار: هل سينجح المنتج؟ هل يمكنني الفوز؟ هل يستحق ذلك؟ في ما يلي كيفية وضعها حيز التنفيذ:
– هل سينجح المنتج؟
هل يوجد دليل على أن دعم منتجات معينة سيؤدي إلى النجاح؟ فالمستثمرون في مراحل مبكرة غالباً ما يستثمرون في الشركات التي يستمر فيها العمل على منتج معين، لكنهم يحتاجون أحياناً إلى التوقف عن سحب الثقة والاعتماد على أحكامهم، أو أحكام من يثقون بهم. وبالأحوال جميعها، لا بد من وجود قناعة جوهرية بأن المنتج أو الخدمة ستنجح، ويمكن البناء عليها.
– هل يمكنني الفوز؟
في الواقع، إن فكرتك اقل أهمية من قدرتك على تنفيذها، وهنا يكمن جوهر المنافسة التي تعد محرك الإبداع، فأفضل رواد الأعمال هم من يؤمنون بمبدأ التنافس. وفي شركة (أفالوون فينتشررز- Avalon Ventures) على سبيل المثال، يبحث الموظفون عن الأمور الخاصة والفريدة التي تجعلهم في المقدمة. وهذه الأمور قد تكون منتجاً فريداً من نوعه، أو ميزة سوقية مبكرة، أو إحداث تأثير ما على الشبكة. ولا بد من وجود فريق عمل ورواد أعمال استتثنائيين في جميع الحالات.
– هل يستحق ذلك؟ إن رأس المال المخاطر، عبارة عن تجارة واقعية تقاس بالعائدات التي توفرها الشركة للمستثمرين. وقد تُرفض العديد من الأفكار العظيمة وفرق العمل، حين لا يُرى فيها أي قيمة كافية أو طريقة واضحة لسحب الاستثمار عند الرغبة في ذلك. ويكمن التحدي الذي تواجهه الشركات في فهم كيفية تعريف أصحاب رأس المال المخاطر لوقف الاستثمار، ويعتمد هذا الأمر على زمن الاستثمار نفسه. ويتراوح هذا الأمر بين الأفكار التي تساوي مليارات الدولارات، واستهداف عدد من رؤوس الأموال.
ومن الأمثلة على ذلك، استثمار شركة أفالون في (سيمولميديا- Simulmedia)، وهي مؤسسة تزود الإعلانات التلفزيونية التقليدية بأساليب إلكترونية. وقد أسسها دايف مورغان، الرائد في التسويق عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية. وهي تعزز التكنولوجيا وقيادة الفكر في مجال إعلانات الإنترنت، وجعل الإعلانات التلفزيونية ذات صلة مع المشاهدين، وأكثر فعالية للمعلنين، ومربحة أكثر لمالكي الشركات الإعلانية.
وقد أثبتت هذه الأسئلة البسيطة أنها ذات قيمة كبيرة؛ فطرحها يبسط قرارات الاستثمار المعقدة، ويختبر قناعاتنا، ويزودنا بالاطمئنان حيال الاستمرار في عملية الاستثمار، عندما تمر الشركة في ظروف صعبة تحتاج خلالها إلى الدعم المستمر.