رأى منسق الامانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد “أننا نقترب أكثر وأكثر الى دخول البلد في عنق الزجاجة الدستورية من خلال الفراغ الذي يصيب موقع رئاسة الجمهورية والذي ينسحب على جميع المؤسسات الدستورية، وطرح موضوع الانتخابات النيابية في 16 تشرين الاول ودعوة الهيئات الناخبة”.
سعيد اكد بعد اجتماع الامانة أن كل هذه المواضيع نقطة مشاورات مكثفة بين كل قوى 14 آذار وأحزابها وشخصياتها، مشددًا على أن الأولوية تبقى لاحترام المهل الدستورية وكل الإستحقاقات الدستورية بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وبالتالي لا يمكن أن يكون فريق حريص على الديمقراطية يعطل الإستحقاق الرئاسي ويسهل إجراء إستحقاق آخر والحريص على الديمقراطية عليه أن يسهل كل الإستحقاقات كما عليه أن يحترم المهل الدستورية”.
وأضاف: “الكل يدرك أن الأحداث التي شهدتها عرسال تم تجاوزها مرحليا بفضل وحدة ووعي اللبنانيين وقدرة المؤسسة العسكرية. ونؤكد في هذا الموضوع أن لا حلول سحرية وضرورة ضبط الحدود السورية – اللبنانية من خلال نشر الجيش اللبناني على طول هذه الحدود بمؤازرة القوات الدولية كما يتيح القرار 1701.