نعت دايان فولي والدة الصحافي الاميركي جيمس فولي، ابنها الذي أعدم على يد تنظيم “الدولة الإسلامية ” في سوريا بعد احتجازه رهينة منذ عام 2012، شاكرةً اياه على السعادة التي منحها إياها، حيث كان ابنا وأخا وصحفيا متميزا، وأعربت عن فخرها فيه.
ووجهت دايان دعوة لتنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الإفراج عن الرهائن الذين يحتجزهم، مؤكدةً انهم بريئين، ولا يتحكمون بسياسة الحكومة الأميركية في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر في العالم.
ومن جهتها، طالبت “كالي فولي” شقيقة الصحافي من خلال تدوينة لها على حسابها على “تويتر”، بعدم مشاهدة أو مشاركة الفيديو الذى نشرته “الدولة الاسلامية” أثناء ذبح أخيها.
وعلى الأثر، حذفت إدارة موقع “يوتيوب” مقطع فيديو ذبح فول، موضحةً أنه تمت إزالته لانتهاكه سياسة الموقع.
وكان قد نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” شريطا مصورا على موقع “يوتيوب”، يظهر فولي وهو يرتدي لباسا برتقالي اللون، ويقف بجانبه شخص ملثم بزي أسود، حيث يقول فيه ان سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في العراق، وقراره ضرب مواقع للتنظيم كانت السبب وراء قرار إعدامه. ثم تظهر لقطة تبدو جثة فولي واضحة فيها.
وفي سياق المتصل، هدد التنظيم بقتل صحافي اميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد مقاتليه في شمال العراق.
