عبرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” عن “صدمتها ببث تنظيم الدولة الإسلامية شريطا يظهر عملية ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي”، واصفة “هذا العمل بالبربري والهمجي الذي يسلخ الإنسان عن إنسانيته”، آسفة ل”استمرار هذه الأعمال الوحشية في القرن الـ21، والتي لا تمت إلى أي دين بصلة”.
الجمعية تمنت في بيان على “وسائل الإعلام عدم بث شريط العملية البربرية، لأن أي بث له يشكل ترويجا، ولو غير مقصود، لارتكابات الدولة الإسلامية التي تتوسل هذه الأعمال، وتتقصد تسويق نفسها عبر هذه الطريقة”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه البربرية المتمادية، خصوصا أن تخاذله في حسم الأزمة السورية أدى إلى تنامي التطرف وتمدده”، مطالبة إياه أيضا بـ”التدخل فورًا لإسقاط النظام السوري والقضاء على الدولة الإسلامية”، واكدت ان “لا حل إلا بالقضاء على الإرهابيين”.