اعربت مصادر سياسية مطلعة عن اعتقادها ان مغادرة الرئيس سعد الحريري الى جدّة مجددا بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها في بيروت لا سيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مرادها الى تلمسه ان ظروف نضوج الطبخة الرئاسية لم تكتمل بعد والامور ما زالت تحتاج الى متابعة في الخارج لازالة العراقيل على ان يعود الى لبنان نهاية الجاري، وفق ما يؤكد المقربون منه، حاملا الخبر اليقين، في ضوء الاجواء الاقليمية الانفراجية، ومشددًا على ان التمديد للمجلس النيابي قد يكون اول غيث تسوية شاملة تبدأ من المجلس وتنتهي بانتخاب رئيس توافقي.