لفت تكتل “التغيير والإصلاح” الى أن الارهاب يتغلغل في مجتمعنا ومتخفيا بزي النازحين، مشيرا الى “النصرة” و”داعش” تهاجم البلدات اللبنانية وتأخذ من سجن رومية مركزا لعملياتها، وأضاف: “نستنزف بدل الحسم ويريدون الصمت علينا”.
التكتل، وفي بيان بعد اجتماعه الأسبوعي تلاه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رأى أن ما يستهدفنا في السياسة والحياة في لبنان يصيب الهوية المشرقية، منبهًا العالم المسيحي من ان ما يحصل لا يهدد المسيحيين في المنطقة العربية فقط بل في العالم اضافة الى العالم الاسلامي، وأضاف: “ما يحصل مع مسيحيي العراق وسوريا والمنطقة يصيبنا، وخطيئة تهجير المسيحيين لا يمكن غفرانها”، ومطالبًا المجتمع الدولي بوقف جريمة الصمت.
وتابع: “نتعرض لمعركة تصفية من الموصل وكسب وصولا الى بعبدا ونواجه “داعشية سياسية” مطلوب من فرقاء الداخل التوقف عنها وفرقاء الخارج عدم تغطيتها”، مشيرا الى أنه تتم معاقبة “التكتل” على فكره الإصلاحي ويحارب بدل أن يشّجع، ولافتا الى أن “الإتصالات تتراجع خدمةً وموارد فقط بسبب اتخاذ اجراءات معاكسة لاجراءاتنا ويريدون انتزاع الحقائب لتوقيف مشاريعنا”. وأَضاف: “معامل الكهرباء وسدود المياه يجري العمل على توقيفها لحرمان الناس من المياه والكهرباء”.
ورأى التكتل أن روح التسلّط والميليشيا في الدولة تتغلب على روح الدولة، وقال: “التصفية السياسية لنا هي تصفية معنوية لكل ما نمثل وهي “داعشية سياسية” مطلوب من افرقاء الداخل التوقف عن ممارسته”، لافتا الى أنه لا قيمة للبنان من دون جميع ابنائه.
وتابع: “نُحَجّم بقانون الانتخاب فتطير المناصفة فعلا وفي رئاسة الجمهورية تنزع الصلاحيات ويختار لها اشخاص هم بتمثيلهم أصغر حتى من ممارسة ما تبقى، ونٌحارب في بناء الدولة بدل ان نشجّع في انتمائنا الى لبنان الدولة المدنية وليس الى اي دولة خارجية اخرى”.