أكدت ديانا فولي والدة الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي قطعت داعش رأسه، على فخرها وعائلتها الشديد بابنهم، الذي راح ضحية عنف الجماعة الإرهابية المتطرفة.
وقالت في الرسالة التي نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنها وعائلتها فخورين جدًا بابنهم، الذي ضحى بحياته وهو يحاول إظهار المعاناة التي يعيشها ملايين الأبرياء في سوريا للعالم.
وطالبت ديانا الجماعة الإرهابية بإطلاق سراح باقي المختطفين والمحتجزين لديهم، مؤكدةً أنهم أرواح بريئة، ولا يجب معاملتهم بتلك الطريقة، بالإضافة إلى أنهم ليس لديهم أي قدرة على التحكم في قرارات الحكومة الأميركية، أو تغير مجرى السياسة في العراق، أو سوريا، أو أي مكان بالعالم.
كما شكرت ديانا ابنها الذي قدم لها الكثير ولعائلته، مشيرةً إلى كونه ابن وأخ وصديق وصحفي وانسان رائع، كما أكدت على رغبة العائلة في الاحتفاظ بخصوصيتهم، أثناء فترة الحداد على الفقيد.
يذكر، أن داعش قامت بنشر فيديو يقوم فيها أحد افرادها بذبح فولي، موجهين بذلك الفيديو رسالة تحذيرية للحكومة الأميركية، والتأكيد على مقدرتهم للقيام بأي شيء، ولا يوجد رادع لهم.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركي “FBI” أكد صحة الفيديو الذي أظهر عملية إعدام الصحفي على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت “FBI” إن الشريط أصلي، مشيرةً إلى أنها تواصل التحقيق من أجل تقديم معلومات إضافية أخرى.
.