أعلنت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني انها ضد التمديد وتمنت إجراء الانتخابات النيابية، مؤكدة أن الحالة الأمنية تسمح بإجراء الانتخابات، ولكن عند الحاجة ولمنع الفراغ لا بد من القبول بالتمديد.
شبطيني، وفي حديث “للبنان الحرّ”، رأت أن إعلان بعبدا يوازي وثائق الدستور ويوازي اتفاق الطائف لأنه تم الاتفاق عليه من قبل كل الفرقاء.
وقالت: “لا أحد يستطيع الوصول إلى أي مركز مرموق في العالم من دون وجود علاقات خارجية، وخصوصا على مستوى رئاسة الجمهورية”. ورأت أن لا مانع من استشارة الرئيس بشار الأسد والتفاهم معه على شخصية الرئيس المقبل.
أمنياً، أكدت شبطيني أن التفلت الحدودي يشكل خطرا على لبنان، معتبرة ان توسيع نطاق الـ1701 حوله نقاش كبير، وبالتالي يتطلب اتفاقاً سياسياً. وتمنت على الجيش حماية الحدود اللبنانية بدل العمل في الداخل اللبناني.
وردا على سؤال، أشارت إلى أها ليست خائفة من دخول “داعش” إلى الداخل اللبناني، لعدم وجود بيئة حاضنة لهم في لبنان، مؤكدة أن المسلم السنّي اللبناني ليس داعش.
ولفتت إلى أن الجيش اللبناني هو الذي تصدى لـ”داعش” وليس “حزب الله”.