توقع قداسة البابا فرنسيس أن يموت بعد سنتين أو ثلاث سنوات، وان يعتزل إذا شعر أنه لم يعد قادراً على أداء واجباته.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن قداسته طرح علناً احتمال موته للمرة الأولى، وأعطى نفسه “سنتين أو ثلاث سنوات” خلال حديث صحافي على متن طائرة العودة إلى الفاتيكان من كوريا الجنوبية. ورداً على سؤال حول شعبيته التي ظهرت خلال الرحلة، قال البابا البالغ من العمر 77 عامًا: “أعتبر هذه المحبة كرم من شعب الله. وأنا أحاول أن أفكر في خطاياي وأخطائي، كي لا يصيبني الغرور، لأنني أعلم أن الأمر لن يستمر إلا لوقت قصير”. وأضاف: “سنتان أو ثلاث سنوات، وبعد ذلك سأنتقل إلى رحمة الله”.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر في الفاتيكان أن قداسة البابا سبق أن ابلغ المقربين منه أنه يعتقد ان لديه بضع سنوات فقط قبل أن يغادر هذا العالم.
ومن جهة أخرى، تحدث البابا فرنسيس عن إمكان تقاعده من البابوية مثل سلفه بنديكتوس السادس عشر، إذا شعر أنه لم يعد قادراً على أداء واجباته بشكل كاف، لافتا الى انه حتى لو كان الأمر لا يروق لبعض اللاهوتيين.
وأشار إلى أن قبل 60 عاماً لم نكن نسمع أن أساقفة كاثوليك تقاعدوا، ولكن في الوقت الحاضر، افتتح البابا بنديكت السادس عشر باب التقاعد.