أوضح رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب ابراهيم كنعان أنّ لقاءه مع الرئيس تمام سلام له علاقة بالملف المالي بكل مندرجاته، أي التزامات لبنان الداخلية والخارجية والتي تحتاج الى اقرار بالمجلس النيابي لانها اتية كلها بصيغة اتفاقيات وهي مشاريع قوانين لا يمكن ان يستمر الامر بهذا الشكل.
كنعان، وبعد لقائه سلام قال: “كما فهمت من دولة الرئيس أنّ هناك تنبيها من مراجع دولية مقرضة انه يمكن الغاء عدد من هذه القروض الميسرة التي تصرف بالتنمية وبمشاريع كبيرة في لبنان نحن بحاجة لها”.
وأشار الى أنّهما بحثا في موضوع سلسلة الرتب والرواتب، ويجب الوصول الى صيغة مقبولة من الجميع، مبديًا اعتقاده أنّ الموضوع أصبح سياسيًا وليس تقنيا والمطلوب اخراجه من الاطار السياسي. “وتطرقنا موضوع “اليوروبوند” والاعتمادات الاضافية وتأمين الرواتب نهاية الشهر، لأنّ هناك إمكانية بعدم دفع الرواتب في آخر ايلول اذا استنفذ الاحتياط كله مثل ما كان الحال منذ شهر”.
وقال: “كل هذه الامور تستدعي جلسة تشريعية استثنائية لبحث المسألة المالية، ان هذه المسألة وطنية بامتياز ويجب ان تكون خارج التجاذب بين 8 و14 آذار ويجب ان يكون هناك احساس بالمسؤولية اكثر، ولا يمكن ترك أزمتنا السياسية من دون حل وفي نفس الوقت نذهب نحو كارثة مالية”.
وأضاف: “أنا لا استطيع الا أن أنبّه على ما يمكن ان يحصل اذا استمرينا في هذا الوضع، ان المسألة هي اخطر من الازمة السياسية هي سمعة لبنان المالية وامكانيته ولا يجوز ان تبقى في مهب الريح”.