لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ”المجزرة” التي حدثت في منطقة الغوطة في ريف دمشق قبل عام وأودت بحياة 1500 شخص وإصابة 5 آلاف آخرين بحالات اختناق، جدّد الائتلاف السوري المعارض، مطالبته المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب “مجزرة الكيميائي” التي يتهم النظام السوري بارتكابها في منطقة الغوطة في ريف دمشق جنوبي سوريا، وعدم الاكتفاء بتجريد النظام من أسلحته الكيميائية.
واعتبر الائتلاف أن القرار الخاص بنزع السلاح الكيميائي للنظام “كان بعيداً عمّا توقعه السوريون، إذ اكتفى بنزع سلاح الجريمة وإطلاق يد المجرم في استخدام أي وسيلة أخرى للقتل، بدءاً من السكاكين والسيوف وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية”.
ولفت إلى أن تقارير عدة، لم يبيّن الجهات التي أصدرتها، أشارت إلى قيام النظام باستخدم غازات سامة كغاز “الكلور” الذي لم يدخل ضمن قائمة الأسلحة الكيميائية التي سلمها النظام، في 15 موقعاً متفرقاً خلال هجماته على المناطق الخارجة عن سيطرته منذ قرار نزع ترسانته من الأسلحة الكيماوية، مستهدفاً “الحاضنة الاجتماعية للثورة”.