ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية نقلًا عن اوساط واسعة الاطلاع، قولها أن الوجه الداخلي من المأزق الرئاسي يرتبط بتصدّع المكانة الوطنية للمسيحيين نتيجة انخراط بعضهم في مشاريع خاصة تفقدهم القدرة على التأثير، في الوقت الذي تحرص الفئات الاخرى كالسنّة والشيعة على حماية مكتسباتهم في النظام.
اما الوجه الاقليمي وبحسب الأوساط، يخضع لقراءات متناقضة مع اعتقاد البعض ان التحالف الاقيلمي – الدولي المستجد لمكافحة ارهاب “داعش”، قد يمتدّ وهجه الى لبنان، الامر الذي من شأنه تسهيل التوافق على رئيس جديد للجمهورية.
غير ان اوساطاً على بيّنة من موقف “حزب الله” لفتت الى ان لا صلة لملف الرئاسة في لبنان بمجريات العلاقة بين الرياض وطهران، مؤكدةً أن إيران لن تفاوض على اي ملف مرتبط بلبنان ما دام حليفها “حزب الله” يتمتع بمكانة مرموقة، وهو أدرى بمصلحته ومصلحة ايران في لبنان.