كشف الناطق الإعلامي باسم هيئة العلماء المسلمين، الشيخ عدنان أمامة، أن الهيئة تنتظر نتيجة اللقاء الذي سيجمعها مع رئيس الحكومة تمام سلام لكي يُبنى على الشيء مقتضاه، بشأن وساطتها في قضية العسكريين المختطفين.
أمامة، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، أكد أنه في ضوء ما سيصدر عن سلام من جواب على مطالب المسلحين، ستقرر الهيئة اما ان تبقى أو تنسحب من الوساطة.
ولفت إلى وجود تناقض في بعض تصريحات المسؤولين اللبنانيين، مشيراً إلى أن قيادة الجيش نأت بنفسها منذ بداية الطريق، ووضعت هذا الأمر في عهدة الحكومة.