إرتفعت محصلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011 إلى أكثر من 180 ألف شخص، بحسب أرقام جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد في بيان، أنّه وثق مقتل “180215 شخصاً منذ إنطلاقة الثورة السورية في 18 آذار 2011، تاريخ إرتقاء أول قتيل في محافظة درعا، حتى تاريخ 20 آب 2014”.
والقتلى هم 58805 مدنيين بينهم 9428 طفلاً و6036 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و68780 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و49699 من مقاتلي المعارضة. ويدرج المرصد بينهم عناصر “الدولة الإسلامية”، بالإضافة إلى 2931 قتيلاً مجهولي الهوية.
وينقسم مقاتلو المعارضة إلى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضدّ النظام ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وجهاديين، فيما يبلغ عدد المقاتلين القتلى من جنسيات غير سورية، وغالبيتهم من الجهاديين في جبهة النصرة و”الدولة الإسلامية” وكتائب إسلامية متطرفة 16855.
كما أشار المرصد إلى أنّ خسائر النظام تتوزع على الشكل التالي: 40438 من عناصر الجيش والأمن، و25927 من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، و561 عنصراً من “حزب الله” و1854 مقاتلاً من جنسيات غير سورية وغير “حزب الله”.
وأبدى المرصد إعتقاده أنّ العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية والقوات النظامية أكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة “بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية”.
ولا تشمل المحصلة مصير آلاف المفقودين في المعتقلات ولدى مجموعات مسلحة.
