Site icon IMLebanon

مجدلاني: الداعشية السياسية تكمن بموقف فريق مسيحي يرفض القيام بواجبه

atef-majdalani

 

اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني الى ان كل من يتحدث عن الخطر الذي تشكله “داعش”، على جميع الطوائف وعلى الوطن هو على حق، معتبرا ان هذا الخطر الجميع يتفقون على توصيفه، لكن المشكلة تكمن في كيفية التصدي لهذا الخطر.

مجدلاني، وفي بيان، قال: “نستطيع ان نفهم ان يعبر كل الاطراف عن مخاوفهم من داعش، لكننا لا نستطيع ان نفهم كيف لا يدرك هؤلاء ان مواقفهم في الداخل تساهم في مضاعفة الاخطار، اذ كيف نصدق انهم يريدون مواجهة “داعش” وهم يرفضون النزول الى المجلس النيابي للمشاركة في انتخاب رئيس للجمهورية. فهل يعتبر هؤلاء ان الفراغ في سدة الرئاسة يساهم في تحصين البلد في وجه مخاطر داعش”؟.

وسألأ: “كيف يدعون محاربة داعش، اذا كانوا يحاربون الاعتدال، وهم يدركون ان ضرب الاعتدال يترك فراغا لا يملأه سوى التطرف والاصولية”؟

وقال: “سمعنا من يتحدث عن الداعشية السياسية، وهي حتما موجودة وخطرها يوازي خطر داعش العسكرية. هذه الداعشية السياسية تكمن في الموقف السلبي الذي يتخذه فريق مسيحي معني بانتخاب رئيس مسيحي للبنان لكنه يرفض القيام بواجبه، الا اذا ضمن وصول زعيمه الى بعبدا، او لا يريد حتى لبعبدا ان تبقى، هذه هي الداعشية السياسية، وهذا هو الخطر الحقيقي”.