رحّب عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب نعمة الله أبي نصر باستعداد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للقاء الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، متمنّيا أن تنسحب اللقاءات على الجميع بلا استثناء، لأنّ لبنان في خطر من الخارج والداخل بفعل الوجود الغريب الكثيف على أرضه، وهذا الخطر لا يمكن دَرؤه إلّا بالوحدة الوطنية الحقيقية التي لن تتحقّق إلّا من خلال الحوار والاجتماعات المكثّفة والمتتالية بين كلّ الأفرقاء بلا استثناء مهما تكرّرت هذه الاجتماعات أو طالت، لأنّه لا يمكن حلّ مشاكلنا الداخلية إلّا من خلال التفاهم.
وإذ جدَّد أبي نصر تأكيدَه عبر صحيفة “الجمهورية” أنّ الوفاق الوطني الحقيقي يبدأ بوفاق مسيحي-مسيحي كمدخل لوفاق وطني شامل، قال: “في كلّ الأحوال، المهم أن يتحقق الوفاق، لأنّ الخطر داهم، ولن يرحم أحداً من أفرقاء النزاع”.