تستمرّ جلسة مجلس الوزراء بالإنعقاد برئاسة تمام سلام في السراي الحكومي، وعلى جدول أعمالها 58 بندًا أبرزها موضوع النفايات الصلبة. وكانت بدأت الجلسة إثر وصول الوزراء كافة الى السراي للمشاركة، حيث صرّح البعض منهم أمام وسائل الإعلام عن توقعات بإنهاء ملفات عالقة وتمنّيات بالتسريع في االضرورية منها، فأوضح وزير الإتصالات بطرس حرب لدى دخوله أنّ اﻹنتخابات الرئاسية تكرس اﻹنتخابات النيابية وعدم إجراء اﻹستحقاق الرئاسي يكرس التمديد.
وتوقع وزير العدل أشرف ريفي الإنتهاء فيها من ملف النفايات الصلبة، وقال إنّ كلام السياسة سيحضر في مستهل كل جلسة لمجلس الوزراء.
أمّا وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج فنفى علمه بطرح موضوع التوتر العالي في مجلس الوزراء، معتبرًا أنّه وفي حال طُرح فيجب اتخاذ قرار للانتهاء منه.
ووزير الصحة وائل أبو فاعور لفت بدوره الى أنّ ملف العسكريين المختطفين موضوع متابعة جدّية من قبل رئيس الحكومة تمام سلام. وكشف وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ موضوع العسكريين المحتجزين يُتابع بتكتم.
وأشار وزير الزراعة أكرم شهيب الى أنّ المهم في جلسة اليوم إيجاد مطامر جديدة للنفايات بدل مطمر الناعمة الذي استهلك كل طاقته، لافتًا الى أنّ التمديد لـ”سوكلين” أمر مطروح.