ذكرت صحيفة “القبس” نقلًا عن مصادر سياسية أن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون يعتبر ان الظروف التي واجهها المسيحيون في العراق وغيره ادت الى تكثيف قاعدته الشعبية، لاسيما في صفوف الاكليروس الذين لم يكونوا على وئام معه، مشيرًا الى انه في حال جرت الانتخابات النيابية سيرفع رصيده من المقاعد، سواء في بيروت او في الكورة والبترون وغيرها من المناطق، مما يجعل حظوظه الرئاسية ترتفع.
غير ان المصادر تعتبر ان هذا الرهان لا يستند الى معطيات ثابتة، فالناخب المسيحي لن يغير رأيه بين ليلة وضحاها، مؤكدةً ان مناخات مستجدة قد تدفع الناخبين في اتجاه مغاير تماما لحسابات عون.