تتّجه “هيئة العلماء المسلمين” نحو تعليق وساطتها مع الجهتين الخاطفتين للعسكريين اللبنانيين اي “جبهة النصرة” و”داعش”. ووفق معلومات حصلت عليها “المركزية”، فان قرار “الهيئة” يأتي بعد ان رفع التنظيمان سقف مطالبهما، وعقب استشعارها ان جولات المفاوضات قد تستغرق وقتا غير قصير وخشية من حملة تستهدفهم، وتتهمهم بالميل نحو الخاطفين، في حال لم تنجح في استرداد العسكريين… وفي الاطار عينه، أشارت المعلومات الى ان دخول تركيا وقطر على خط الازمة، سيشكل مبررا للـ”هيئة” لاعلان تنحيها، بعد ان كانت تنوي مسبقا الانسحاب من المفاوضات للاسباب التي ذكرت آنفا.
على صعيد آخر، تمنى متابعون لملف العسكريين عبر “المركزية” ان يتم اخراج هذه القضية من البازار الاعلامي والسياسي، الذي يعوق في جانب منه ايجاد حل لها، نظرا الى تضارب المعلومات الصحافية وتعددها في هذا المجال، تمهيدا لمعالجتها برويّة وبعيدا من الاضواء.