IMLebanon

“المستقبل”: قضية العسكريين الرهائن لدى “داعش” ستبقى أولوية

future-mouvement

أكد “تيار المستقبل” أنّ “قضية العسكريين اللبنانيين الرهائن لدى تنظيم “داعش” وسواه، ستبقى أولوية تعلو على أيّة أولوية حتى يتحقق تحريرهم ويعودوا إلى وطنهم وأهلهم سالمين”.

التيار، وفي بيان، أبدى “أسفه الشديد لما نعيشه اليوم من جرائم يرتكبها أعداء العرب والمسلمين، من العدو الإسرائيلي، إلى نظام بشار الأسد في سوريا، وصولاً إلى تنظيم “داعش” الذي يمعن في إضطهاد العراقيين والسوريين، والتنكيل بالمسيحيين والأيزيديين، وإرتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، وآخرها الجريمة البربرية التي أودت بحياة الصحافي الأميركي جايمس فولي، والتي قدمت واحدة من أبشع صور التخلف والإنحطاط الإنساني عن ممارسات مجموعات مشبوهة وضالة، لا وظيفة لها سوى الإساءة لقيم العرب والمسلمين”.

وإستنكر “جريمة قتل فولي ومثيلاتها”، واضعاً إيّاها “في مصاف الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال غزة وفلسطين”، وداعياً إلى “تضافر جهود كل القادرين على تحرير الصحافيين والإعلاميين الرهائن في سجون بشار الأسد ولدى المجموعات الإرهابية”.

وشدّد التيار على أنّ “العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ أن أفشل كل الوساطات للتهدئة، ما هو إلا الدليل على أنّ إسرائيل تراهن على عامل الوقت، وتستفيد من إنشغال العالم بالإجرام الذي يمارسه تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، من أجل الإستفراد بالقضية الفلسطينية وتصفيتها”، محذراً “المجتمعين العربي والدولي من مخاطر إستمرار هذه الحرب على غزة”، ومحملاً “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية تاريخية في وضع حدّ للهمجية الإسرائيلية التي فاقت الوصف في إجرامها ضدّ الشعب الفلسطيني”.