ندّدت رئاسة الجمهورية التونسية بـ”الجرائم البشعة” لتنظيم “الدولة الاسلامية”، وخصوصاً قتله الصحافي الاميركي جيمس فولي، معتبرةً انّ التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا يشكّل خطراً على كل دول المنطقة.
واوضحت في بيان، انّ “هذه التنظيمات الارهابية تشكل خطراً على كل دول المنطقة”، داعيةً “المنظمات والهياكل الإقليمية، الرسمية والمدنية، إلى توحيد جهودها لمواجهتها”.
وندّدت الرئاسة بـ”الجرائم الوحشية المتكرّرة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في العراق ضدّ الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي”، معتبرةً أنّ “هذه التنظيمات تمثل خطراً جسيماً على التعدّدية الثقافية والعرقية في المشرق العربي”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى حماية الاقليات العرقية والدينية في العراق باستعمال ما يسمح به القانون الدولي في مثل هذه الحالات القصوى”.