واشار وزير الإعلام رمزي جريج الى ان التوافق سيبقى مكللاً العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة بالإجماع هو أحد المؤشرات على هذه الانسيابية.
جريج، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، لفت الى أن هناك قناعة لدى جميع الأطراف المعنية بأن انفراط العقد الحكومي لن يسرع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي فالحكومة الحالية تقوم بمهام الرئاسة الأولى بالوكالة عنه، ويأمل أن تحصل انتخابات رئاسية قبل النيابية.