IMLebanon

جنبلاط: نؤيد التمديد التقني لمدة أقصاها سنة واحدة

walid-genblat

 

اشار رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط الى أنه يؤيد تمديداً تقنياً لمدة أقصاها سنة، ومرتبطة بانتخاب رئيس وسط تأكيده أنّ الحل في مسألة الانتخابات الرئاسية هو في عهدة الـEstablishment المارونية، متمنياً في هذا السياق لو أنهم يستخلصون عِبَر الماضي.

وإذ آثر عدم إبداء أي انطباع في ما يتصل بخلاصة جولته على القادة الموارنة، لفت جنبلاط لصحيفة “المستقبل” الى انه يفضّل جوجلة انطباعه بعد استكمال الجولة التي تشمل رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” أمين الجميل ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع.

وعن الصيغة التي يقبل بها لتمديد ولاية المجلس النيابي، رأى جنبلاط انه يجب أن تكون مدة مقبولة “مش إلى الأبد”، بحيث يكون تمديداً تقنياً مرتبطاً بانتخاب الرئيس حتى لا تبقى رئاسة الجمهورية معلّقة، واضعاً في هذا الإطار سقفاً زمنياً للتمديد “سنة كحد أقصى.. وإذا أقلّ أفضل”.

وعما إذا كان يرى إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية خلال هذه المدة، أجاب: “لا أملك أي فكرة “أنا ما ببصّر” إسألوا الـEstablishment المارونية، متمنياً أن يتذكروا مرحلة انتخاب سليمان بك فرنجية رئيساً، حينها كان من غير الممكن انتخاب كميل شمعون، وهو كان مرشحاً، لأنه كان مرفوضاً من المسلمين بينما كان العميد ريمون اده لا يمتلك الحظوظ الرئاسية الكافية، فتم انتخاب فرنجية لأنه يتمتع بحيثية وطنية عريضة، وأردف: “كان هناك أناس ينظرون إلى البعيد، فعندما ترك الرئيس صبري حماده مكتبه خلال عملية انتخاب فرنجية مطالباً بفارق صوتين (لاحتساب أكثرية النصف زائداً واحداً) اتصل به الرئيس فؤاد شهاب وقال له يا صبري بك اعترف بنتيجة الانتخابات كي لا تكون فتنة في البلد، لا سيما وأنّ بوادر هذه الفتنة “وخرطشة السلاح” كانت قد بدأت بالظهور”.