أعلنت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية ان اسرة فولي تلقت بريدا الكترونيا من قبل خاطفيه قبل اسبوع، هددت فيه بقتل نجلهم اذا واصلت واشنطن غاراتها الجوية على مواقع “الدولة الاسلامية”.
وكشفت الصحيفة أن البيت الابيض اخذ علما بالموضوع بعدما أن أوصلت الاسرة على البريد الالكتروني اليه، مطالبًة بالمساعدة.
على الرغم من التهديد، لم تجر اي مفاوضات للافراج عن فولي سواء من قبل البيت الابيض او مركز اخبار بوسطن الذي كان يعمل فولي لديه.
وكشفت الصحيفة ان افراد اسرة فولي ردوا على البريد الالكتروني مطالبين بالرحمة مؤكدين أن ابنهم مجرد صحافي بريء.
في سياق متصل، أكد احد المسؤولين الاميركيين أن البيت الابيض كان على علم بالتهديد قبل نشر الشريط المصور الا ان الغارات الجوية الاميركية تزايدت على مواقع “الدولة الاسلامية” خلال الايام التي تلت للتهديد.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بدورها أن تنظيم “الدولة الإسلامية” طلب فدية بملايين الدولارات من الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح فولي، وجاء الرد بالرفض، لافتتًا الى أن التنظيم أرسل لائحة مطالب
أخرى إلى الولايات المتحدة لإطلاق الأجانب، بينها تبادل محتجزين من بينهم طبيبة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي المسجونة في تكساس بتهمة الارتباط بتنظيم “القاعدة”.