رأى عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة أن عملية التفاوض مع المسلحين الخاطفين للعسكريين، تراوح مكانها بانتظار رد مجلس الوزراء سلبا أو إيجابا على مطالب المسلحين.
أمامة، وفي حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية لفت الى أن ما يُعرقل مسار هيئة العلماء ويعوق تسريع المفاوضات، هو وجود عدة أقطاب وسياسات متناقضة داخل مجلس الوزراء، ما يجعل عملية انتزاع موقف موحد من الحكومة وبإجماع أعضائها شبه مستحيل.
وفي سياق متصل، أكد أن المسلحين الخاطفين ليسوا مصرين على إطلاق سراح أسماء معينة أو نوعية معينة من الموقوفين الإسلاميين، إنما يصرون على قبول الحكومة اللبنانية بمبدأ المقايضة.
ونفى أمامة ما يشاع بأن هيئة العلماء المسلمين تتعاطف مع المسلحين الخاطفين للعسكريين، متسائلا بالمقابل ما اذا كانت المفاوضات المباشرة التي قادها اللواء عباس إبراهيم مع جبهة “النصرة” للإفراج عن مخطوفي أعزاز تعني وجود تعاطف بينه وبين الخاطفين.