إحتجت “منظمة العفو الدولية” على عملية اعدام مصري متهم بجريمة قتل في ليبيا نسبت الى مجموعة اسلامية متطرفة، معتبرةً انّ ذلك يدل على سقوط البلاد في فوضى شاملة.
ووصفت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان بـ”الصادم” شريط فيديو متداولاً على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر عملية قتل على شاكلة الاعدام نفذتها مجموعة تدعى مجلس شورى شباب الاسلام بدرنة (شرق)، يبدو انّها على صلة بمجموعة انصار الشريعة المصنفة “منظمة ارهابية”، في ملعب لكرة القدم بالمدينة.
واوضحت نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمنظمة “العفو الدولية” حسيبة حاج صحراوي انّ “بتنفيذ عملية القتل غير المشروعة هذه، تحقّقت أسوأ مخاوف عامة الليبيين الذين وجدوا أنفسهم في بعض مناطق البلاد عالقين بين مطرقة الجماعات المسلحة عديمة الرحمة وسندان دولة فاشلة”.